ملخص 24 من الحرب علي غزة ......إشتباكات مستمرة علي حدود القطاع ،فشل مخطط الإجتياح ،الطائرات الإسرائيلية تواصل قصفها وقطع خدمات الإنترنت والإتصالات
تتواصل الإشتباكات المسلحة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية علي الحدود البرية لقطاع غزة وهي الإشتباكات المستمرة منذ أكثر من 15 ساعة برا وبحرا وبدعم جوي من الطيران الإسرائيلي في أعنف ليلة شهدها قطاع غزة منذ بدء المواجهه في السابع من أكتوبر الجاري وسط سقوط المئات من سكان القطاع بين قتيل وجريح نتيجة للقصف المكثف لكافة أنحاء القطاع مع التركيز علي المحور الشمالي الغربي للقطاع تزامنا مع قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت عن القطاع
حركة حماس قالت منذ قليل إن مقاتليها في غزة يتصدون لهجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي «بكامل قوتهم»، بعدما وسع الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية على قطاع غزة مشيرة إلي أن مقاتليها يشتبكون مع القوات الإسرائيلية في مناطق قريبة من الحدود مع إسرائيل، بعدما كثفت إسرائيل هجماتها على غزة.
كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس قالت في وقت متأخر، أمس الجمعة، إن مقاتليها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في بلدة بيت حانون في شمال شرق غزة وفي البريج بوسط القطاع.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري قال في اليوم ،السبت، إنه قتل قائد المجموعة الجوية لحركة حماس الذي شارك في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر على بلدات جنوب إسرائيل مشيرا إلي أن مقاتلاته قصفت عاصم أبو ركبة قائد المجموعة الجوية لحماس الذي كان مسؤولاً عن الطائرات الشراعية والمسيّرة والرصد الجوي والدفاع الجوي.
الجمعية العامة للأمم المتحدة دعت بأغلبية ساحقة، الجمعة، إلى هدنة إنسانية يتم تطبيقها فوراً بين إسرائيل وحماس، وطالبت بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين ، وعلى الرغم من أن القرار ليس ملزماً، فإن له أهمية سياسية كبيرة، ويعكس التوجهات العالمية، وتم تمريره بموافقة 121 صوتاً، وامتناع 44 عن التصويت، إلى جانب معارضة 14 منهم إسرائيل والولايات المتحدة
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي قال "إن الولايات المتحدة تدعم هدنة من النشاط العسكري الإسرائيلي في غزة، لتوصيل المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء للمدنيين هناك " ولم يعلق كيربي على العملية البرية الموسعة، لكنه قال: إن واشنطن تؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأضاف «نحن لا نرسم خطوطاً حمراء لإسرائيل»وقال كيربي أيضاً إنه إذا كان إخراج أكثر من 200 رهينة اختطفتهم حماس من غزة يتطلب هدنة مؤقتة موضعية، فإن الولايات المتحدة تؤيد ذلك.
شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، أكبر مزود للاتصالات السلكية واللاسلكية في غزة أعلنت عن «انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة».
جمعية الهلال الأحمرالفلسطيني قالت إنها فقدت تماماً كافة الاتصالات مع غرفة عملياتها في غزة، وكذلك فرقها العاملة هناك، فيما أعلنت الحكومة التي تديرها حماس في القطاع أن فرق الإنقاذ لا تستطيع تلقي اتصالات الطوارئ.
كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قالت إن المنظمة لم تعد قادرة على التواصل مع موظفيها في غزة.